قوله { من كان يرجو } أي يأمل { لقاء } جزاء { الله فإن أجل الله لآت } فإن أراد بالأجل الموت ففيه إشارة إلى بقاء النفس بعد فراق البدن ، فلولا البقاء لما حصل اللقاء كقولك : من كان يرجو الخير فإن السلطات واصل . فإِنه لا يفهم منه إلا إيصال الخير بوصوله . ومثله : من كان يرجو لقاء الملك فإن يوم الجمعة قريب . إذا علم أنه يقعد للناس يوم الجمعة . ويحتمل أن يراد بالأجل الوقت المضروب للحشر . وقيل : يرجو بمعنى يخاف من قول الهذلي :
*** إذا لسعته الدبر لم يرج لسعها ***
{ وهو السميع } لأقوال العباد صدقوا أم كذبوا { العليم } بنياتهم وطوياتهم وبسائر أعمالهم فيجازيهم بالمسموع ما لا أذن سمعت ، وبالمرئي ما لا عين رأت وبالنيات ما لا خطر على قلب بشر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.