{ مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ } أي في الجنة من رؤيته ، والفوز بكرامته { فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ } وهو الموت { لَآتٍ } أي فليبادر ما يصدق رجاءه ويحقق أمله من الثبات والتواصي بالحق والرغبة فيما عنده تعالى . أو المعنى : من كان يرجو لقاء الله ، من كل من صدق في إيمانه . وأخلص في يقينه ، فاعلم أن أجل الله لآت . وهو الوقت الذي جعله أجلا وغاية لظهور النصر والفتح وعلو الحق وزهوق الباطل . أي فلا يستبطئنه . فإنه آت بوعد الله الحق وقوله الصدق . ولم أر من ذكره ولعله أنسب بقرينة السياق والسباق . والله أعلم { وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } أي السميع لأقوالهم العليم بضمائرهم وأحوالهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.