صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (34)

{ و ما لهم ألا يعذبهم الله } وأي شيء يمنع من عذابهم بعد خروجك وخروج المستضعفين من بين أظهرهم ، أي لا مانع منه بعد ذلك خصوصا بعد وجود مقتضيه . وقد أوقع الله بهم بأسه يوم بدر فقتل صناديدهم ، وأسر سراتهم وأذلوا .