الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (34)

ثم خرج أولئك البقية من المؤمنين ، فأنزل الله ، عز وجل : { ومالهم ألا يعذبهم }[ 34 ] ، الآية بالمدينة ، فعذب الله ( عز وجل ){[27301]} الكفار ، إذ أذن للنبي صلى الله عليه وسلم بفتح مكة ، فهو العذاب الذي وُعِدوا{[27302]} به . قال ذلك{[27303]} ابن أبي أبزى{[27304]} .

وقال أبو مالك{[27305]} نزل الجميع بمكة ، فقوله : { وما كان[ الله ]{[27306]} ليعذبهم وأنت فيهم } ، يعني : النبي صلى الله عليه وسلم ، { وما كان [ الله ] معذبهم وهم يستغفرون } ، يعني : من بها من المسلمين{[27307]} . { وما لهم ألا يعذبهم الله } يعني : من بمكة من الكفار{[27308]} .

فمعنى : { وما لهم ألا يعذبهم الله } أي : خاصة ، فعذبهم الله ( عز وجل ){[27309]} بالسيف ، وفي ذلك نزلت : { سال سائل بعذاب واقع } الآية{[27310]} وهو النضر{[27311]} . سأل العذاب{[27312]} .

وروي عن ابن عباس [ أن ]{[27313]} المعنى : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } يا محمد ، أي : حتى نخرجك من بين أظهرهم ، { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرونه } ، قال : كان المشركون يطوفون بالبيت{[27314]} يقولون : 'لبيك لبيك ، لا شريك لك " ، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم " قد ، [ قد ]{[27315]} " ، فيقولون : " إلا شريك هو لك ، تملكه وما ملك " ، ويقولون : " غفرانك ، غفرانك " ، فهذا استغفارهم . قال : وقوله : { ومالهم ألا يعذبهم الله } يعني في الآخرة{[27316]} .

وقال قتادة المعنى : { وما كان ( الله ){[27317]} معذبهم وهم يستغفرون } أي : لو استغفروا لم يعذبهم ، ولكنهم ليس يستغفرون ، فلذلك{[27318]} قال : { وما لهم ألا يعذبهم الله } ، وهم لا يستغفرون ، ويصدون عن المسجد الحرام{[27319]} .

وهو اختيار الطبري . قال : كما نقول : " ما كنت لأحسن إليك وأنت تسيء إلي " ، يراد به : لا أحسن/إليك إذا أسأت إليّ ، أي : لو أسأت إليّ لم أحسن إليك{[27320]} .

وكما قال{[27321]} :

بأيدي رجال لم يشيموا{[27322]} سيوفهم *** ولم تكثر القتلى بها حين سلت{[27323]} .

أي : إنما شاموها بعد أن كثرت القتلى{[27324]} .

وشمت{[27325]} السيف من الأضداد ، شمته : سللته وأغمدته{[27326]} .

وقال بعض العلماء : هما أمانان أنزلهما الله عز وجل ، فالواحد قد مضى وهو النبي صلى الله عليه وسلم ، والثاني باق وهو استغفار من الذنوب ، فمن استغفر ( أمن ){[27327]} من نزول العذاب به في الدنيا{[27328]} .

وقال ابن زيد معنى : { وهم يستغفرون } ، أي : لو استغفروا لم أعذبهم{[27329]} . وهم لا يستغفرون ، فما لهم ألا يُعذبوا .

وهو قول قتادة الأول .

ومعنى ذلك قال السدي{[27330]} .

وقال عكرمة المعنى : لم يكن الله ليعذبهم وهم يُسلمون{[27331]} .

و " الاستغفار " هنا : الإسلام{[27332]} .

وقال مجاهد : { وهم يستغفرون } أي : وهم مسلمون ، { وما لهم ألا يعذبهم الله } يعني : قريشا ، بصدهم{[27333]} { عن المسجد الحرام }{[27334]} .

وروي عن ابن عباس ، أيضا أنه قال : { وهم يستغفرون }[ أي ]{[27335]} فيهم من سبق له [ من الله ]{[27336]} الدخول في الإسلام ، فاستغفار مقدر فيهم يكون{[27337]} قال : { وما لهم ألا يعذبهم الله } يعني : يوم بدر بالسيف{[27338]} .

وروي عنه أيضا : { وهم يستغفرون } : وهم يصلون{[27339]} .

وروي عنه أيضا : { وهم يستغفرون } وفيهم مؤمنون يستغفرون ، فلما خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، أنزل الله عز وجل : { وما لهم ألا يعذبهم الله } يعني : من بقي من الكفار بمكة{[27340]} .

وعن مجاهد أيضا : { وهم يستغفرون } : يصلون{[27341]} .

وكذلك قال الضحاك{[27342]} .

وروي عن عكرمة ، والحسن أنهما قالا : قوله : { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون }[ 33 ] ، يعني : المشركين ، ثم نسخ ذلك قوله : { وما لهم ألا يعذبهم [ الله ]{[27343]} وهم يصدون عن المسجد الحرام }[ 34 ]{[27344]} .

وقيل المعنى : وأولادهم يستغفرون ، قد سبق في علم الله عز وجل ، أنهم يؤمن أولادهم ويستغفرون ، فلم يكن ليعذب هؤلاء بالاستئصال{[27345]} . وقد سبق أنهم يلدون من يؤمن ويستغفر{[27346]} .

وقيل المعنى : وفيهم من يستغفرون{[27347]} . وهم من كان بمكة بين أظهرهم من المؤمنين لم يخرجوا بعد من المستضعفين وغيرهم ، وقاله الضحاك . قال : وقوله : { وما لهم ألا يعذبهم الله } يعني : الكفار خاصة{[27348]} .

قال مجاهد : { وهم يستغفرون } : يصلون ، يعني : من بمكة من المؤمنين .

وقوله : { وما لهم ألا يعذبهم الله }[ 34 ] .

" أن " : في موضع نصب{[27349]} .

والمعنى : وأي شيء لهم في دفع العذاب عنهم{[27350]} . وهذه حالهم{[27351]} .

وقيل : هي زائدة{[27352]} .

وقيل المعنى : وما كان يمنعهم من أن يعذبوا{[27353]}وهذه حالهم .

قوله : { وما كانوا أولياء }{[27354]}[ 34 ] .

يعني : مشركي قريش .

{ إن أولياؤه إلا المتقون }[ 34 ] .

يعني : أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم{[27355]} .

وقال مجاهد { إلا المتقون } أي : كانوا أو حيث كانوا{[27356]} .

{ ولكن أكثرهم }[ 34 ] .

أي : أكثر المشركين{[27357]} : { لا يعلمون }[ 34 ] ، أن أولياء الله هم المتقون ، بل يحسبون أنهم هم أولياء الله{[27358]} .

ومن قال : إن قوله : { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } يعني به المؤمنين ، وقف على : { وأنت فيهم } ؛ لأن الأول{[27359]} للكافرين ، والثاني{[27360]} للمؤمنين ، وهو قول الضحاك ، وعطية ، وابن عباس في بعض الروايات عنه{[27361]} .

ومن قال : إن الكلام كله للكفار ، وهو ما روي عن ابن عباس ، وأبي زيد ، والسدي{[27362]} ، لم يقف على : { وأنت فيهم }{[27363]} .

{ وما كانوا أولياءه{[27364]} } وقف{[27365]} .

والأحسن{[27366]} في هذه الآيات أن يكون المعنى : أن منهم من سيؤمن فيستغفر{[27367]} ، وقد علم الله عز وجل ، ذلك منهم ، فهو قوله : { وهم{[27368]} يستغفرون } /أي : سيكون منهم ذلك ، ومنهم من يموت على الكفر ، علم الله ذلك منهم ، فهم الذين قيل فيهم : { وما لهم ألا يعذبهم الله } ، والسورة مدنية{[27369]} كلها .


[27301]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[27302]:في الأصل: ضبط الناسخ العين بالفتح، وهو تصحيف.
[27303]:جامع البيان 13/509، 510 بتصرف يسير، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1693، وزاد المسير 3/350، والدر المنثور 4/56.
[27304]:كذا في المخطوطتين: ابن أبي أبزى، وفي مصادر التوثيق فوقه: ابن أبزى، وهو الصواب. وهو: عبد الرحمن بن أبزى، صحابي صغير، وكان في عهد عمر رجلا، وكان على خرسان لعلي، روى له الستة، تقريب التهذيب 277. وفي تفسير ابن أبي حاتم:"...، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى..." وهو ثقة، روى له الستة. تقريب التهذيب 178.
[27305]:مترجم في تقريب التهذيب 590.
[27306]:زيادة من "ر".
[27307]:في زاد المسير 3/350: "قال ابن الأنباري: وصفوا بصفة بعضهم، لأن المؤمنين بين أظهرهم، فأوقع العموم على الخصوص، كما يقال: قتل أهل المسجد رجلا، وأخذ أهل البصرة فلانا ولعله لم يفعل ذلك إلا رجل واحد".
[27308]:جامع البيان 13/510، بتصرف يسير. وهو في الدر المنثور 4/57، مختصرا.
[27309]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[27310]:الآية تمت، وسبقت الإشارة إلى ذلك قريبا.
[27311]:في الأصل: النظر، وهو تصحيف.
[27312]:تأويل مشكل القرآن 71، باب التناقض والاختلاف، باختصار.
[27313]:زيادة من "ر".
[27314]:في الأصل: يطوفون البيت.
[27315]:زيادة من "ر". ومصادر التوثيق أسفله. وتكرارها لتأكيد الأمر. اللسان / قدد. قال الشيخ محمود شاكر رحمه الله في هامش تحقيقه، جامع البيان 13/512: "قد، قد" أي: حسبكم لا تزيدوا، يقال "قدك"، أي: حسبك، يراد بها الردع والزجر. وفي اللسان /قدد: "يقول المتكلم: قدي، أي: حسبي والمخاطب، قدك أي: حسبك. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أنه قال لأبي بكر رضي الله عنه، قدك يا أبا بكر".
[27316]:جامع البيان 13/511، 512، بتصرف، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1991، وتفسير ابن كثير 2/305، والدر المنثور 4/55.
[27317]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[27318]:في "ر": ولذلك.
[27319]:انظر: جامع البيان 13/514، وتفسير البغوي 3/353، وزاد نسبته إلى السدي، وزاد المسير 3/351.
[27320]:جامع البيان 13/517، بتصرف يسير، وتمامه: "...ولكن أحسن إليك لأنك لا تسيء إلي".
[27321]:الفرزدق، كما في معجم شواهد العربي 1/72.
[27322]:في الأصل: لم يشبنعوا، وهو تحريف من الناسخ لا معنى له، قال الأصمعي: 'لم يشيموا" لم يغمدوا سيوفهم، كما في الأضداد لأبي الطيب اللغوي 251، وشام سيفه يشيمه شيما، غمده، التاج / شيم. وفيه: "وفي حديث أبي بكر رضي الله تعالى عنه: "شُكِي إليه خالد بن الوليد فقال: لا أشيم سيفا سله الله على المشركين"، أي: لا أغمده.
[27323]:في الأصل: سللت، وهو تحريف. والشاهد أورده المؤلف في الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه 298، في سياق توجيه معنى الآية نفسها. وهو في الأضداد لابن الأنباري 259، منسوب إلى الفرزدق، والأضداد لأبي الطيب اللغوي 251، وعزاه إلى التَّوزي، واللسان، والتاج، مادة: شيم، منسوب إلى الفرزدق، انظر: معجم شواهد العربية 1/72.
[27324]:الإيضاح 298.
[27325]:في الأصل: سمت، بالسين المهملة، وهو تصحيف.
[27326]:الأضداد لابن الأنباري 258، والأضداد لأبي الطيب اللغوي 250، واللسان، والتاج /شيم.
[27327]:ما بين الهلالين ساقط من "ر".
[27328]:الأثر بألفاظ متقاربة في جامع البيان 13/513، 514، منسوب إلى أبي موسى الأشعري، انظر: تفسير ابن كثير 2/305، والدر المنثور 4/57، 58، وفتح القدير 2/348.
[27329]:جامع البيان 13/514، من غير: "وهم...يعذبوا".
[27330]:جامع البيان 13/514، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1693، وتفسير البغوي 3/253، وزاد المسير 3/351، والدر المنثور 4/56.
[27331]:جامع البيان 13/515، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1692، وتفسير البغوي 3/353، وزاد المسير 3/351، والدر المنثور 4/56.
[27332]:حسب تفسير عكرمة، ومجاهد. قال الطبري، جامع البيان 13/515، "وقال آخرون: معنى ذلك: وما كان الله ليعذبهم وهم يُسلمون قالوا: "واستغفارهم"، كان في هذا الموضع، إسلامهم. ذكر من قال ذلك:..."
[27333]:في "ر": يصدهم، بياء مثناة من تحت، وهو تصحيف.
[27334]:جامع البيان 13/515، وهو في تفسيره المطبوع 354، من غير: "وما لهم....الحرام".
[27335]:زيادة من "ر".
[27336]:تكملة من جامع البيان 13/515، الذي نقل عنه مكي.
[27337]:قوله: "فاستغفار...يكون" ليس من ألفاظ الأثر.
[27338]:جامع البيان 13/516، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1692، وتفسير البغوي 3/353.
[27339]:جامع البيان 13/516، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1692، وزاد المسير 3/651 وتفسير ابن كثير 2/305.
[27340]:انظر: جامع البيان 13/511، وتفسير البغوي 3/353.
[27341]:التفسير 354، وجامع البيان 13/516.
[27342]:جامع البيان 13/516، وزاد المسير 3/351، والبحر المحيط 4/484.
[27343]:زيادة من "ر".
[27344]:تفسير الحسن البصري 1/402، وجامع البيان 13/517، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1693، وزاد المسير 3/349، والدر المنثور 4/57. قال مكي في الإيضاح 298: "والذي عليه أهل النظر، ويوجبه ظاهر النص أن نسخ هذا لا يجوز؛ لأنه خبر. وعامة العلماء على أنه غير منسوخ". وبه قال الطبري في جامع البيان 3/518، والنحاس في الناسخ والمنسوخ، وابن الجوزي في الزاد 3/350، ونواسخ القرآن 346. وقال أبو بكر بن العربي في الناسخ والمنسوخ 2/229: "هذا وهم في النقل عنه، والقول منه [الضمير يرجع إلى الحسن البصري رضي الله عنه]، روى البخاري عن أنس بن مالك، رحمه الله، قال: قال أبو جهل، لعنه الله..." فأخبر أنس أن الآيتين نزلتا معا، وما نزل في فور واحد لا يصح النسخ من بعضه إلى بعض".
[27345]:مطموسة في "ر".
[27346]:في المحرر الوجيز 2/522، "وقال مجاهد في كتاب الزهراوي: المراد بقوله: {وهم يستغفرون} ذرية المشركين...، وذكره مكي، ولم ينسبه". وهو منسوب إلى مجاهد في تأويل مشكل القرآن 72، وتفسير البغوي 3/354، وزاد المسير 3/351، وتفسير القرطبي 7/253، بلفظ: "أي: في أصلابهم من يستغفر الله"، أو قريب من هذا اللفظ.
[27347]:مطموسة في "ر".
[27348]:انظر: جامع البيان 13/511، والمحرر الوجيز 2/521، والبحر المحيط 4/483.
[27349]:مشكل إعراب القرآن 1/314، بزيادة "تقديره: من أن لا يعذبهم"، وإعراب القرآن للنحاس 2/185، والبيان لابن الأنباري 1/386، وفيه: "بتقدير حذف حرف الجر، تقديره: "من أن لا يعذبه الله"، والتبيان للعكبري 2/622. وينظر: معاني القرآن للفراء 1/163، وجامع البيان 13/519، والبحر المحيط 4/484، والدر المصون 3/416.
[27350]:معاني القرآن للزجاج 2/412 وينظر: البحر المحيط 4/484.
[27351]:وهي: صدهم المؤمنين عن المسجد الحرام، وليسوا بولاة البيت، ولا متأهلين لولايته، كما في البحر المحيط 4/484، وينظر: المحرر الوجيز 2/522، وفتح القدير 2/348.
[27352]:وهو قول الأخفش في معاني القرآن 1/349، وساقه مكي في مشكل إعراب القرآن 1/314، منسوبا: "وذكر الأخفش أن "أن" زائدة، وهو قد نصب بها، وليس هذا حكم الزائد"، والنحاس في إعراب القرآن 2/185، وفيه: "ولو كان كما قال لرفع: {يعذبهم} انظر: جامع البيان 13/519، والدر المصون 3/416.
[27353]:انظر: جامع البيان 13/519، وإعراب القرآن للنحاس 2/185، والبحر المحيط 4/484.
[27354]:في الأصل "أولياؤه" وهو خطأ ناسخ. وهاء الكناية: ترجع إلى "المسجد" عند الجمهور كما في زاد المسير 3/352، انظر: المحرر الوجيز 2/522، والبحر المحيط 4/484.
[27355]:وهو قول السدي في جامع البيان 13/520، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1694، وتفسير ابن كثير 2/306، وزاد نسبته إلى عروة، ومحمد بن إسحاق. وقبله كلام نفيس، فتأمله.
[27356]:جامع البيان 13/520، وتفسير ابن أبي حاتم 5/1694، وتفسير ابن كثير 2/306، والدر المنثور 4/60.
[27357]:جامع البيان 13/520.
[27358]:جامع البيان 13/520.
[27359]:الضمير في قوله: {ليعذبهم}، بلا خلاف، كما في المكتفى.
[27360]:الضمير في قوله: {معذبهم}. وهو وقف حسن في القطع والإئتناف 351، ومنار الهدى 158، وتام في المكتفى 286، وكاف في المقصد 158.
[27361]:جامع البيان 13/511، من غير قول عطية، وقول عطية أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير 5/1692.
[27362]:جامع البيان 13/511-514.
[27363]:القطع والإئتناف 351، والمقصد 158، ومنار الهدى 158. وفي "ر": وأنت فيهم وما كان.
[27364]:في الأصل: أولياؤه، وهو خطأ ناسخ.
[27365]:وهو تام عند أحمد بن موسى، وأبي حاتم، كما في القطع والإئتناف 351. وكاف في المكتفى 286، ومنار الهدى 158. وحسن في المقصد 158.
[27366]:في الأصل: والأول أحسن، ولا يستقيم به المعنى.
[27367]:وهذا الاختيار يعضده قول مجاهد، السالف الذكر 474.
[27368]:في الأصل: هم.
[27369]:بالإجماع. نزلت في بدر كما رواه أبو عبيد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، رضي الله عنهما: انظر: مصاعد النظر 144.