وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله { وما لهم أن لا يعذبهم الله } قال : عذابهم فتح مكة .
وأخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم عن عباد بن عبد الله بن الزبير رضي اله عنه { وما لهم أن لا يعذبهم الله } وهم يجحدون آيات الله ويكذبون رسله ، وإن كان فيهم ما يدعون .
وأخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير رضي الله عنه في قوله { وهم يصدون عن المسجد الحرام } أي من آمن بالله وعبده أنت ومن اتبعك . { وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون } الذين يخرجون منه ويقيمون الصلاة عنده ، أي أنت ومن آمن بك .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { إن أولياؤه إلا المتقون } قال : من كانوا حيث كانوا .
وأخرج البخاري في الأدب المفرد والطبراني والحاكم وصححه عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه : " اجمع لي قومك ، فجمعهم فلما حضروا باب النبي صلى الله عليه وسلم دخل عمر رضي الله عنه عليه فقال : قد جمعت لك قومي . فسمع ذلك الأنصار فقالوا : قد نزل في قريش وحي . فجاء المستمع والناظر ما يقال لهم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقام بين أظهرهم فقال : هل فيكم من غيركم ؟ قالوا : نعم ، فينا حليفنا وابن أختنا وموالينا . قال النبي صلى الله عليه وسلم : حليفنا منا ، وابن أختنا منا ، ومولانا منا ، أنتم تسمعون أن أوليائي منكم إلا المتقون ، فإن كنتم أولئك فذلك ، وإلا فانظروا ألا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فيعرض عنكم " .
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة رضي الله عنه . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن أوليائي يوم القيامة المتقون وإن كان نسب أقرب من نسب ، فلا يأتيني الناس بالأعمال ، وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم فأقول هكذا وهكذا إلا وأعرض في كل عطفيه " .
وأخرج ابن مردويه والطبراني والبيهقي في سننه عن أنس رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آلك ؟ فقال : كل تقي ، وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن أولياؤه إلا المتقون } " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن آل فلان ليسوا لي بأولياء ، وإنما وليي الله وصالح المؤمنين " .
وأخرج أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أولى الناس بي المتقون ، من كانوا وحيث كانوا " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.