المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (34)

تفسير الألفاظ :

{ وما لهم ألا يعذبهم الله } . أي وما عندهم مما يمنع تعذيبهم . { أولياءه } أصحاب الولاية عليه جمع ولي . { إن أولياؤه إلا المتقون } أي ما أولياؤه .

تفسير المعاني :

وما الذي عندهم يمنع أن يعذبهم الله وهم يمنعون الناس عن المسجد الحرام وما كانوا أولياء أمره ، إنما أولياء أمره هم المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون أن ولايتهم عليه باطلة .