صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِذۡ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارٞ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكُمۡ إِنِّيٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (48)

{ و إني جار لكم } مجير ومعين وناصر لكم . والجار : الذي يجير غيره ، أي يؤمنه مما يخاف . والجار : الناصر والحليف . { نكص على عقبيه } رجع القهقري وولى هاربا . أو بطل كيده

وذهب ما خيله إليهم من النصرة والعون . يقال : نكص عن الأمر نكوصا ونكصا ، تكأكأ عنه

و أحجم . والعقب : مؤخر القدم . ونكص على عقبيه : رجع عما كان عليه من خير .