قوله : { وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا يوحى إليهم } إلى قوله { المجرمين }[ 109-110 ] : والمعنى{[35412]} : ألم نرسل قبلك يا محمد إلا رجالا يوحى إليهم بالأمر ، والنهي ، والدعاء إلى توحيد الله ( عز وجل ){[35413]} ، وهم { من أهل القرى }[ 109 ] ، أي : من أهل الأمصار دون أهل البوادي . أي : لم نرسل نبيا ، ولا ملائكة .
ثم قال ( لهم ){[35414]} : { أفلم{[35415]} يسيروا في الأرض }[ 109 ] ، أي : أفلم يسر المشركون في الأرض ، فيعتبرون بمن{[35416]} كان قبلهم من الأمم ، الذين كذبوا{[35417]} رسلهم ، ويخافون{[35418]} أن يهلكوا بذنوبهم كما هلك من كان قبلهم{[35419]} .
ثم قال : { ولدار الآخرة خير } : أي : الجنة خير لهم لو آمنوا من دار الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.