الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (108)

ثم قال تعالى : { قل هذه سبيلي } الآية [ 108 ] والمعنى : قل لهم يا محمد : هذه الدعوة التي أدعوكم إليها{[35407]} ، والطريقة التي أنا عليها من الدعاء إلى توحيد الله عز وجل{[35408]} ، أدعوكم إلى الله [ سبحانه ]{[35409]} على بصيرة أي : على منهاج ظاهر ، ويقين{[35410]} { أنا ومن اتبعني } .

ثم قال : { وسبحان الله } : أي : وقل يا محمد سبحان الله{[35411]} : أي : تنزيها لله من شرككم ، { وما أنا من المشركين }[ 108 ] .

/خ105


[35407]:ق: إليه.
[35408]:ساقط من ق.
[35409]:ساقط من ق.
[35410]:انظر: هذا المعنى في غريب القرآن 223، وجامع البيان 16/291.
[35411]:ساقط من ط.