الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا} (6)

وقوله : { ثم رددنا لكم الكرة عليهم } [ 6 ] .

قال السدي : هي ما نصر الله عز وجل بني إسرائيل ، إذ غزوا النبط ، فأصابوا منهم واستنقدوا ما في أيديهم{[40430]} .

وقيل : هو إطلاق الملك الذي غزاهم{[40431]} [ ما في يديه من ]{[40432]} أسراهم{[40433]} ورد{[40434]} ما كان أصاب من أمولهم من غير قتال ، سخره الله عز وجل لذلك فهو رد الكرة لبني إسرائيل{[40435]} .

وقيل : هي نصر الله عز وجل إياهم على جالوت حتى قتلوه{[40436]} .

وقوله : { وجعلناكم أكثر نفيرا } [ 6 ] .

أي : عدد[ ا ]{[40437]} ، وذلك في أيام داود{[40438]} .


[40430]:ط: عني أهم.
[40431]:ط: عن أهم.
[40432]:ساقط من النسختين، والتكملة في جامع البيان.
[40433]:في النسختين "سراياهم".
[40434]:ق: رده.
[40435]:وهو قول ابن جرير، انظر: جامع البيان 15/30.
[40436]:وهو قول ابن عباس، انظر: جامع البيان 15/30.
[40437]:ساقط من ط.
[40438]:ط: "داوود صم". وهو قول قتادة، انظر: جامع البيان 15/30، وهو نفسه في غريب القرآن 251 لكن لم ينسبه.