الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٌ} (119)

أي : للذين{[6]} عصوا الله [ سبحانه ]{[7]} فجهلوا{[8]} ثم راجعوا طاعة الله [ عز وجل{[9]} ] والندم على ما عملوا والاستغفار منه { وأصلحوا } أي : عملوا ما يجب عليهم . { إن ربك من بعدها } أي : من بعد ذنوبهم{[10]} لهم " غفور رحيم " {[11]} .


[6]:م: هذه الأشياء وسخرها.
[7]:م، ث: فكيف.
[8]:ساقط من أ.
[9]:أ: قال.
[10]:ساقط من أ.
[11]:في تنوير المقياس 509: "بقوتها وشدتها تقوم بحملها ولا يقوم غيرها".