قوله : { وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل } [ 2 ] إلى قوله : { عبدا شكورا } [ 3 ] .
ذرية نصب على النداء{[40315]} ، أو على البدل من وكيل{[40316]} ، لأنه بمعنى الجميع{[40317]} ، وعلى أنه مفعول ثان{[40318]} ليتخذوا{[40319]} . أو على إضمار أعني{[40320]} . هذا كله على قراءة من{[40321]} قرأ [ يتخذوا{[40322]} ] بالياء{[40323]} . فأما من قرأ بالتاء{[40324]} ، فذرية نصب على النداء أو على البدل من وكيل وفيه بعد في المعنى .
والمعنى : سبحان الذي أسرى بعبده وأتى موسى الكتاب وهو التوراة . لكنه خرج من الغيبة إلى الأخبار وذلك كثير في القرآن وفي كلام العرب{[40325]} .
وقوله : { وجعلناه هدى [ لبني إسرائيل ]{[40326]} [ 2 ] .
[ أي ]{[40327]} : بيانا لهم دليلا إلى الحق لئلا يتخذوا من دوني شريكا{[40328]} . وقيل : وكيل رب . وقيل : كفيل . وقيل : وكيلا كافيا . وقيل معناه : لئلا يتخذوا من دوني ربا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.