وقوله : { وآتيناه من كل شيء سببا } [ 83 ] .
أي : علما يتسبب به ، قاله ابن عباس وقتادة وابن جريج وابن زيد والضحاك{[43407]} فمعناه علما يصل به إلى المسير في أقطار الأرض .
وروي أنه كان له خليل من الملائكة فقال : له : صف لي عبادة الملائكة . فقال : منهم{[43408]} ساجد لم يرفع رأسه منذ خلق . ومنهم قائم شاخص يدعو الله عز وجل منذ خلق ، لا يعرف من على يمينه ولا من على شماله . ومنهم راكع لم يرفع رأسه منذ خلق يسبح الله ويحمده{[43409]} و[ يمجده ]{[43410]} ، فقال : له ذو القرنين : لولا قصر عمري لعبدت الله هذه العبادة ، فقال : له الملك : إن الله{[43411]} [ عز وجل نهرا يقال : له نهر ]{[43412]} الحيوان من شرب منه{[43413]} لم يمت حتى ينفخ في الصور النفخة الأولى فيموت مع الملائكة . فخرج/ يطلب نهر الحيوان حتى إذا وقع في الظلمة وكان الخضر{[43414]} على مقدمته{[43415]} فأصاب النهر ولم يصب[ ه ]{[43416]} ذو القرنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.