الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (286)

قوله : ( اِلاَّ وُسْعَهَا ) [ 285 ] : أي طاقتها فيما تعبدها( {[9238]} ) به .

فهذا توسيع( {[9239]} ) ورخصة من الله( {[9240]} ) وهوثل قوله : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )( {[9241]} ) ، ومثل : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ )( {[9242]} ) ، ومثل : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )( {[9243]} ) .

قوله : ( إِن نَّسِينَا ) [ 285 ] . أي : نسينا فرضاً فرضته علينا ، فلم نفعله( {[9244]} ) .

( أَوَاَخْطَأْنَا ) [ 285 ] .

أي : في فعل شيء نهيتنا( {[9245]} ) عنه ، ففعلناه على غير قصد إلى معصيتك( {[9246]} ) .

قال النبي صلى الله عليه وسلم( {[9247]} ) : " تَجَاوَزَ اللَّهُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَنْ نِسْيَانِهَا وَمَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا " ( {[9248]} ) .

وكان النحاس يقول : النسيان هنا الترك لأن الله تعالى لا يوصف بأن يعاقب على النسيان فيسأل في العفو عنه ، لأنه( {[9249]} ) ليس من تعمد العبد . إنما هي آفة تدخل عليه . وهو قول( {[9250]} ) قطرب .

قوله : ( إِصْراً ) [ 285 ] .

أي : عهداً . قاله ابن عباس ومجاهد والسدي وغيرهم( {[9251]} ) .

وقال غيره : " لا تحمل علينا ذنوبنا ، فتعاقبنا بمسخ أو عذاب كما كان من قبلنا( {[9252]} ) " .

وقال الضحاك : في قوله : ( وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمُ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ) ، قال : " إذا دعي الناس ليوم الحساب أخبرهم الله بما كانوا يسرون في أنفسهم ، فيقول : " إِنَّهُ لَمْ يَغِبْ عَنِّي شَيْءٌ وَإِنَّ كُتَّابِي مِنَ المَلاَئِكَةِ لَمْ يَكُونُوا يَطَّلِعُونَ عَلَى مَا تُسِرُّونَ فِي أَنْفُسِكُمْ ، وَإِنِّي لاَ أُحَاسِبْكُمْ بِهِ اليَوْمَ " .

قال الضحاك : هذا قول ابن عباس( {[9253]} ) .

وعن ابن عباس أن الله جل ذكره نسخ هذه الآية بقوله : ( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً اِلاَّ وُسْعَهَا ) ، قال : لما نزلت : ( وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمُ ) الآية ، وجدوا في أنفسهم منها وجداً شديداً( {[9254]} ) فنسخ الله ذلك وأجارهم . ( {[9255]} ) منها ، ثم علمهم أن يقولوا( {[9256]} ) إذا عملوا سيئة : ( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوَاَخْطَأْنَا ) إلى قوله : ( مِن قَبْلِنَا ) .

قال : " وكان الذين( {[9257]} ) من قبلهم ، إذا عملوا سيئة حرم الله عليهم طيبات أحلت لهم ، وذلك قوله : ( فَبِظُلْمِ مِّنَ الذِينَ هَادُوا/ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ( {[9258]} ) اُحِلَّتْ لَهُمْ )( {[9259]} ) .

وقال للمؤمنين : قولوا : ( رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ) إلى قوله : ( الكَافِرِينَ ) .

قال : " فهذا شيء أعطاه الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم لم( {[9260]} ) يُعْطِهِ( {[9261]} ) أحداً ممن كان قبلهم من الأمم ألا يؤاخذوا( {[9262]} ) بنسيان( {[9263]} ) ولا خطأ غيرَهم " . وقال الحسن : " قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تَجَاوَزَ اللهُ لاِبْنِ آدَمَ عَمَّا نَسِيَ وَعَمَّا أَخْطَأَ( {[9264]} ) وعَمَّا أُكْرِهَ عَلَيْهِ وَعَمَّا غُلِبَ عَلَيْهِ " ( {[9265]} ) .

وروى عبد الله بن أبي أوفى( {[9266]} ) أن النبي عليه السلام( {[9267]} ) قال : " إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ( {[9268]} ) بِهِ أنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ بِهِ " ( {[9269]} ) .

وروي أن ابن عمر قرأ هذه الآية وبكى بكاءً شديداً ، ثم قال : " والله لئن آخذنا اللهُ بهذا لنهلكن " ، فبلغ ذلك ابن عباس ، فقال : " يرحم( {[9270]} ) الله أبا عبد الرحمن ؛ لقد( {[9271]} ) وجد المسلمون منها مثل ما وجد حتى أنزل الله بعدها : ( لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ )( {[9272]} ) .

قال ابن جبير : " لما نزل : ( وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمُ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ )( {[9273]} ) ، شق ذلك على الناس حتى نزلت بعدها : ( لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ) " ( {[9274]} ) .

قال مجاهد : " معنى( {[9275]} ) : ( وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمُ أَوْ تُخْفُوهُ ) : يعني من الشك واليقين " ( {[9276]} ) .

قال ابن جبير : " نسخت ( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً اِلاَّ وُسْعَهَا ) قوله : ( وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمُ ) أو تخفوه( {[9277]} ) الآية " ( {[9278]} ) . وقاله إبراهيم/( {[9279]} ) والشعبي( {[9280]} ) .

قال الضحاك : " لما نزلت ( امَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ )( {[9281]} ) ، إلى آخر/ السورة ، قال الله جل ذكره : " قَدْ فَعَلْتُ " .

وروي عن الحسن والضحاك –أو عن أحدهما- أنه قال في قوله تعالى : ( وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ) : " معناه : سمعنا القرآن( {[9282]} ) أنه جاء من عند الله وأطعنا " . يقول : " أقروا على أنفسهم بالطاعة لله فيما أمرهم به ونهاهم عنه " .

وروى حذيفة أن النبي عليه السلام( {[9283]} ) قال : " أُوتيتُ هَؤُلاَءِ الآيَاتِ مِنْ [ آخِرٍ سُورَةِ ]( {[9284]} ) البَقَرَةِ مِنْ بَيْتٍ كَنْزٍ تَحْتَ العَرْشِ ، لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنْهُ قَبْلِي ، وَلاَ يُعْطَى أَحَدٌ( {[9285]} ) مِنْهُ بعْدِي " ( {[9286]} ) .

وروى النعمان بن بشير( {[9287]} ) أن النبي عليه السلام( {[9288]} ) قال : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ كِتَاباً قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ( {[9289]} ) عَامٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ مِنْهُ آيَتَيْنْ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ البَقَرَةِ وَلاَ تُقْرَآنِ فِي دَارِ ثَلاَثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا شَيْطَانٌ( {[9290]} ) " ( {[9291]} ) .

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه( {[9292]} ) : " إن( {[9293]} ) خواتم سورة البقرة وفواتحها من كنز تحت العرش " ( {[9294]} ) .

وروي أنها لما نزلت قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وَيَحِقُّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ " ( {[9295]} ) يعني نفسه .

وذكر ابن( {[9296]} ) الأنباري في هذه الآية ثلاثة أقوال : قال : إن( {[9297]} ) الله تعالى يعاقب الذي يحدث/ نفسه بالمعصية ، ولا يعملها ، بِهَمٍّ أو حزن( {[9298]} ) وبشبهه ، ثم لا يحاسبه على ذلك يوم القيامة وهو معنى قول عائشة رضي الله عنها( {[9299]} ) .

/ والقول الثاني : إن الله يُقبل على العبد يوم القيامة فيخبره بما حدث به نفسه من خير وشر ، ثم لا يجزيه بما لم يظهر منه من عمل ، وهو معنى قول الضحاك .

والقول الثالث : إنه منسوخ بقوله : ( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً اِلاَّ وُسْعَهَا )( {[9300]} ) . فالوسوسة وحديث النفس لا يملك الإنسان صرفه ، ولا قدرة له على دفعه .

قوله : ( لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوَاَخْطَأْنَا )[ 285 ] .

روى مالك عن نافع عن ابن( {[9301]} ) عمر أنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم( {[9302]} ) : / " أَتَانِي جِبْرِيلُ ، فَقَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ ، اللَّهُ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ وَيَقُولُ لَكَ : إِنِّي قَدْ تَجَاوَزْتُ لَكَ عَنْ أُمَّتِكَ الخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ " ( {[9303]} ) .

وقال( {[9304]} ) ابن زيد : " ( وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً ) ، أي ذنباً لا توبة منه ولا كفارة فيه " ( {[9305]} ) .

وقال ابن وهب عن مالك : " الإصر : الأمر الغليظ " ( {[9306]} ) .

وقال أهل اللغة : " الإصر : الثقل " ( {[9307]} ) .

وقيل : معناه( {[9308]} ) : لا تحمل علينا فرضاً يصعب علينا أداؤه ، كما حملت على بني إسرائيل بعضهم يقتل( {[9309]} ) بعضاً . وشبهه( {[9310]} ) .

قوله : ( وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ )[ 285 ] : أي لا تكلفنا من الأعمال ما لا نطيق .

وقال قتادة : معناه : لا تشدد علينا كما [ شددت على ]( {[9311]} ) من كان قبلنا( {[9312]} ) .

ومعنى : ( مَالاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ) أي : ما لا نستطيعه إلا بمشقة شديدة وكلفة عظيمة . فإنما سألوا دفع ما في طاقتهم لو كلفوه ، ولكن له مشقة وكلفة . ولم يسألوا دفع ما لا يطيقونه لو كلفوه ، لأن ذلك لا يوصف به الله عز وجل فيجوز أن يسألوا في دفعه عنهم( {[9313]} ) .

قوله : ( وَاعْفُ عَنَّا ) [ 285 ] : أي امح ذنوبنا . والعافي الدارس( {[9314]} ) .

( وَاغْفِرْ لَنَا ) [ 285 ] : أي حط عنا( {[9315]} ) ذنوبنا .

( أَنْتَ مَوْلاَنَا ) [ 285 ] : أي( {[9316]} ) ولينا .

وروت أم سلمة أن النبي عليه السلام قال : " إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لَكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ : عَنِ الخَطَأ والنِّسْيَانِ وَالاسْتِكْرَاهِ " ( {[9317]} ) .

وعن أبي هريرة( {[9318]} ) أن النبي عليه السلام( {[9319]} ) قال : " إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسُهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ " ( {[9320]} ) .


[9238]:- في ع2، ع3: تقيدها.
[9239]:- في ع3: توسع.
[9240]:- قوله: "من الله" ساقط من ع2، ح، ق.
[9241]:- الحج آية 76.
[9242]:- البقرة آية 184.
[9243]:- التغابن آية 16.
[9244]:- انظر هذين التفسيرين في: جامع البيان: 6/132.
[9245]:- في ع2، ق: نهينا.
[9246]:- انظر هذين التفسيرين في: جامع البيان: 6/132.
[9247]:- في ح: عليه السلام.
[9248]:- انظر: صحيح البخاري: 6/169، 7/225، ومسند أبي عوانة: 1/78.
[9249]:- في ع3: لا. وهو تحريف.
[9250]:- سقط من ق.
[9251]:- انظر: جامع البيان: 6/136، والمحرر الوجيز: 2/392، وهو أيضاً اختيار الفراء أبي عبيدة. انظر: معاني الفراء: 1/189، ومجاز القرآن: 1/84.
[9252]:- وهو قول عطاء وابن زيد. انظر: جامع البيان: 6/137، وتفسير القرطبي: 3/432.
[9253]:- انظر: جامع البيان: 6/113.
[9254]:- في ع1: شديد، وهو خطأ.
[9255]:- في ق، ع3: أجازهم.
[9256]:- في ق: تقولوا. وهو تصحيف.
[9257]:- في ع2: الدين. وهو تصحيف.
[9258]:- سقط من ع2.
[9259]:- النساء: 159.
[9260]:- سقط من ع2.
[9261]:- في ع3: يعطيها. وهو خطأ.
[9262]:- في ع3: يؤاخذ.
[9263]:- في ع2، ع3: بالنسيان.
[9264]:- في ق: خطأ.
[9265]:- روى الحاكم نحوه في المستدرك (2/198)، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي".
[9266]:- هو عبد الله بن أبي أوفى علقمة بن خُلَيْدٍ، صحابي مشهور، غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم عدة غزوات، وروى عنه أحاديث. وهو آخر من مات من الصحابة بالكوفة (ت80هـ). انظر: طبقات ابن خياط 110، والإصابة 2/279-280 (ط. بيروت).
[9267]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[9268]:- في ع3: حدث.
[9269]:- انظر: صحيح مسلم: 1/117.
[9270]:- في ع3: يرحمك.
[9271]:- في ع2، ع3: ولقد.
[9272]:- انظر: جامع البيان: 6/107، والمحرر الوجيز: 2/382.
[9273]:- في ع2، ع3: به الله.
[9274]:- انظر: جامع البيان: 6/109، ونواسخ القرآن 99. وقد وضع ناسخ "ع3" قول ابن جبير قبل قول الضحاك الآتي.
[9275]:- في ع3: وإن معنى.
[9276]:- انظر: نواسخ القرآن 103، وتفسير القرطبي: 3/421.
[9277]:- قوله: "أو تخفون" ساقط من ع2، ع3.
[9278]:- انظر: جامع البيان: 6/109، وتفسير ابن كثير: 1/339.
[9279]:- سقط حرف الواو من ق.
[9280]:- انظر: نواسخ القرآن: 100، وتفسير ابن كثير: 1/339.
[9281]:- في ق: (رَّبِّهِ وَالمُومِنُونَ).
[9282]:- في ح: للقرآن.
[9283]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم أنه.
[9284]:- في ق: السورة. وفي ع3: سورة.
[9285]:- في ع3: أحداً.
[9286]:- انظر: مسند ابن حنبل 5/383، وفضائل القرآن للنسائي: 79.
[9287]:- الخزرجي أول مولود للأنصار بالمدينة، صحابي مشهور. ولي الوفة والشام (ت64هـ). انظر: طبقات ابن خياط: 94، والإصابة: 3/559 (ط. بيروت).
[9288]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[9289]:- في ق: ألف.
[9290]:- في ع3: الشيطان.
[9291]:- رواه الدارمي والترمذي وقال حسن غريب، والحاكم قال: هذا حديث صحيح على شرط معلم ولم يخرجه ووافقه الذهبي. انظر: سنن الدارمي: 2/449، وسنن الترمذي: 5/159-160، والمستدرك: 2/260.
[9292]:- سقط لفظ "عنه" من ح.
[9293]:- سقط من ع2.
[9294]:- انظر: سنن الدارمي: 2/449.
[9295]:- سبق تخريجه. انظر: ص 913.
[9296]:- سقط من ع2.
[9297]:- سقط من ق.
[9298]:- في ع2، ع3: أو.
[9299]:- انظر: جامع البيان: 6/116، وتفسير القرطبي: 3/422.
[9300]:- انظر: كتاب الناسخ: 37.
[9301]:- في ع3: بن. وهو خطأ.
[9302]:- في ح: عليه السلام.
[9303]:- رواه الحاكم في مستدركه 2/198، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي".
[9304]:- سقط حرف الواو من ع3.
[9305]:- انظر: جامع البيان: 6/137، والمحرر الوجيز: 2/392.
[9306]:- انظر: المحرر الوجيز: 2/392.
[9307]:- انظر: غريب القرآن: 33، ومفردات الراغب: 14، واللسان: 1/67.
[9308]:- في ق: معنى.
[9309]:- في ع3: بقتل. وهو تصحيف.
[9310]:- انظر: جامع البيان: 6/136، 137.
[9311]:- في ق: شدت.
[9312]:- انظر: المصدر السابق، وتفسير القرطبي: 3/433.
[9313]:- انظر هذا التوجيه في: تنزيه القرآن عن المطاعن 55، ومتشابه القرآن: 139.
[9314]:- ويقال: عَفَتِ الرياحُ الآثارَ، درسَتْها أي مَحَتْها. انظر: مفردات الراغب: 351، واللسان: 2/827.
[9315]:- سقط من ح، ع2، ع3.
[9316]:- في ع2، ق، ع3: أي أنت.
[9317]:- روى الحاكم نحوه في المستدرك (2/198)، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي".
[9318]:- قوله: "أن النبي...هريرة" سقط من ح، ق.
[9319]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[9320]:- سبق تخريجه ص: 917.