الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ} (285)

وقوله( {[9236]} ) : ( غُفْرَانَكَ رَبَّنَا ) [ 284 ] أي سترك علينا .

وروي أن الني صلى الله عليه وسلم لما أنزل عليه : ( امَنَ الرَّسُولُ )/ إلى ( وَإِلَيْكَ المَصِيرُ ) . قال له جبريل : " إن الله قد أَجَلَّ الثناء عليك/ وعلى أمتك ، فَسَلْ تُعْطَهُ " . فسأل إلى آخر السورة : " رَبَّنَا رَبَّنَا " ( {[9237]} ) .


[9236]:- سقط حرف الواو من ح، ق.
[9237]:- انظر: تفسير القرطبي: 3/425.