الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{جَنَّـٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ} (76)

ثم بين تلك الدرجات ما هي{[45335]} ، فقال : { جنات عدن } أي : جناب إقامة لا ظعن عنها ولا نفاذ لها ولا فناء { تجري من تحتها الأنهار } أي : / تجري من تحت أشجارها ماء{[45336]} الأنهار . خالدين فيها . أي : ماكثين فيها أبدا .

ثم قال : { وذلك جزاء من تزكى }[ 75 ] .

هذه الإشارة ب( ذلك ) هي إلى جميع ما تقدم بعد أولئك . أي : ذلك جزاء من تطهر من الذنوب .


[45335]:( ما هي) سقطت من ز.
[45336]:ماء سقطت من ز.