{ جنات عدن تجري من تحتها الأنهار } بيان للدرجات ، وعدن علم للإقامة كما سبق { خالدين فيها } أي ماكثين دائمين ، فيه مراعاة لمعنى من { وذلك } أي ما تقدم لهم من الأجر { جزاء من تزكى } أي من تطهر من الكفر والذنوب والمعاصي الموجبة للنار .
وأخرج أبو داوود وابن مردويه عن أبي سعيد قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( إن أهل الجنة العلى ليراهم من تحتهم كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما ) {[1189]} ؛ وفي الصحيحين بلفظ ( إن أهل عليين ليرون من فوقهم ، كما ترون الكوكب الغابر في أفق السماء ) {[1190]} . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.