ثم قال تعالى : { أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا } أي : أحسب الذين يشركون بالله أن يعجزونا فلا تقدر عليهم ، ساء الحكم الذي يحكمونه وقوله " ساء ما " يجوز أن تكون " ما " نكرة على تقدير ساء شيئا يحكمون ، كنعم رجلا زيد{[54366]} .
ويجوز أن تكون معرفة على تقدير ساء الشيء يحكمون{[54367]} .
وأجاز ابن كيسان{[54368]} ، أن تكون ما والفعل مصدرا ، أي : ساء حكمهم{[54369]} . ولكن لا يقع لفظ المصدر بعد ساء وإن كان الكلام بمعنى ذلك ، كما نقول عسى أن تقوم ، ولا يجوز عسى القيام ، وهو بمعناه . فأجاز أن تكون ما زائدة ، ولكنها سدت مسد اسم ساء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.