{ أم حسب الذين يعملون السيئات } أي الشرك والمعاصي { أن يسبقونا } أي أن يفوتونا فلا ننتقم منهم ، ويعجزونا قبل أن نؤاخذهم بما يعملون ، و { أم } هي المنقطعة ، ومعنى الإضراب فيها هذا الحسبان أبطل من الحسبان الأول ، لأن ذلك يقدر أنه لا يمتحن لإيمانه ، وهذا يظن أنه لا يجازي بمساويه ، وقالوا : الأول في المؤمنين ، وهذا في الكافرين المشركين .
{ ساء ما يحكمون } أي بئس الذي يحكمونه حكمهم هذا . وقال الزجاج ( ما ) في موضع نصب بمعنى ساء شيئا أو حكما يحكمون ، قال : ويجوز أن تكون ( ما ) في موضع رفع بمعنى ساء الشيء ، أو الحكم حكمهم . قال ابن كيسان : ساء حكمهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.