ثم قال : { ولا تدع مع الله إلها آخر }[ 88 ] ، أي{[54335]} لا تعبد يا محمد صلى الله عليه وسلم مع معبودك الذي له عبادة كل شيء معبودا آخر { لا إله إلا هو }[ 88 ] ، أي لا معبود تصلح له{[54336]} العبادة إلا له{[54337]} ، الذي { كل شيء هالك إلا وجهه{[54338]} }[ 88 ] ، أي إلا إياه .
وقال سفيان معناه : {[54339]} كل شيء هالك إلا ما أريد به وجهه .
وحكى بعض أهل اللغة أن معناه{[54340]} : إلا جاهه ، يقال{[54341]} : فلان وجه القوم أي جاه القوم ، فالتقدير : كل شيء في العباد هالك إلا الوجه الذي يتوجهون به إلى الله جل ذكره .
{ له الحكم }[ 88 ] ، أي بين خلقه دون غيره ، { وإليه ترجعون }[ 88 ] ، أي تردون بعد مماتكم ، فيقضي بينكم بالعدل{[54342]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.