قوله : ( اِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ ) [ 122 ] .
معناه : ( وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اِذْ هَمَّت طَّائفَتَانِ مِنكُم أَن تَفْشَلاَ ) . والعامل في " إذ " ما قبله . والفشل : الجبن والضعف( {[10733]} ) . والطائفتان هم بنو حارثة وبنو سلمة وذلك يوم أحد هموا بأمر فعصم الله منه ، وهم خيار الأنصار .
وقد قال مجاهد : أما بنو سلمة فهو نحو( {[10734]} ) سلع( {[10735]} ) يوم الخندق( {[10736]} ) قال السدي : خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد في ألف رجل فلما خرج رجع عبد الله بن أُبي بن سلول في ثلاثمائة فهمَّ بنو حارثة ، وبنو سلمة بالرجوع حين رجع عبد الله فعصمهم الله ، وبقي رسول الله في سبعمائة( {[10737]} ) وبنو سلمة من الخزرج وبنو حارثة من الأوس .
قال جابر بن عبد الله : نحوهم بنو سلمة وما يسرنا أنها لم تكن( {[10738]} ) .
فمعنى : إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا [ لقول الله ]( {[10739]} ) والله وليهما( {[10740]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.