ثم قال تعالى : { الله الذي خلقكم } أي : اخترعكم ولم تكونوا شيئا ثم رزقكم وخولكم ولم تكونوا تملكون شيئا ثم هو يميتكم ثم هو يحييكم ليوم القيامة ، فالعبادة لا تصلح إلا لمن هو هكذا .
{ هل من شركائهم من يفعل من ذلكم من شيء } أي : هل يفعل شيئا من خلق أو موت أو بعث أو رزق أو ضر أو نفع ، آلهتكم التي تعبدون فلا بد لهم أن يقروا أنها لا تفعل شيئا من ذلك فيعلمون أنهم على باطل .
ثم قال { سبحانه وتعالى عما يشركون } أي : تنزيها لله وبراءة له عما يشركون به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.