{ الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلك من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون40 ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون41 قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين42 }
وعادت الآيات الكريمة تجادل المشركين ، وتقيم الحجة على بطلان ما زعموه من إفك مبين ، وتذكر بفضل الخلاق الرزاق ذي القوة المتين ، الرب المعبود بحق هو الذي أنعم بالخلق ، وأمد بالرزق ، ويتوفى الأحياء إذا جاء أجلهم ، ويحييكم جميعا بعد موتكم ، والذين تدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ، ولا يملكون لكم رزقا ، ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا ، فكيف عدلتموهم بالله العزيز الوهاب ، المبدئ المعيد ، الفعال لما يريد ؟ ! تنزه ربنا وتعالى مقامه عن النظراء والأنداد ، والشركاء ، والأضداد{[3362]} ، والصحابة والأولاد ، نقل النيسابوري : { من } الأولى والثانية والثالثة كل واحدة منهن مستقلة بتأكيد لتعجيز شركائهم ، وتجهيل عبدتهم : قلت : الأولى للتبعيض ، كأنه أقام فعل البعض مقام فعل الكل . . والثالثة لتأكيد الاستفهام ، والمتوسطة للابتداء . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.