ثم قال تعالى : { وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن إناثا } أي : ووصفوا الملائكة بهذا الوصف .
فجعل هنا بمعنى ( وصف ){[61337]} تقول : جعلت فلان أعلم الناس/ ، أي : وصفته بهذا . يتعدى{[61338]} إلى مفعول واحد ( في الأصل ){[61339]} .
ثم قال : { أشهدوا خلقهم } هذا على التقرير والتوبيخ لهم ، ومعناه : لم يشهدوا خلق الملائكة ، فكيف تجرؤوا على وصفهم بالإناث .
ثم قال تعالى : على التهدد والوعيد لمن فعل ذلك ( ولمن يقول ذلك ){[61340]} : { سنكتب شهادتهم ويسألون } أي : يسألون عن قولهم وافترائهم يوم القيامة ، ولن يجدوا إلى الاعتذار من قولهم سبيلا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.