وقوله : { وإنا إلى ربنا لمنقلبون } ، أي : ويقولون أيضا هذا . ومعناه : راجعون بعد الموت ، مبعوثون .
وهذا كله في{[61288]} معنى الأمر بذكر نعم الله عز وجل على خلقه وشكره عليها .
وقد قيل : إن التقدير : ليأمركم{[61289]} إذا استويتم على ظهوره{[61290]} أن تذكروا نعمته ، وهو مثل قوله : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبون }{[61291]} ، أي : لأمرهم أن يعبدون ، فقد أمرهم تعالى ذكره بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.