قوله : { ذلك أن لم يكن ربك ( مهلك ){[21887]} القرى ( بظلم ){[21888]} } إلى{[21889]} { ( يعلمون ){[21890]} } [ الآيتان : 132 و133 ] .
{ ذلك } في موضع رفع{[21891]} على معنى : الأمر ذلك ، هذا مذهب سيبويه{[21892]} . وهو عند الفراء في موضع نصب ، ( المعنى : فعل ){[21893]} ذلك{[21894]} .
والمعنى : لم يكن ربك{[21895]} – يا محمد – مهلك القرى بشرك من أشرك وأهل القرى غافلون عن شرك من أشرك ، فمعنى{[21896]} { بظلم } : بشرك قوم آخرين فيهم{[21897]} ، وهذا مثل : { ولا تزر وازرة وزر أخرى }{[21898]} .
وقيل : المعنى : لم يكن الله يعاجل قوما بالعقوبة قبل أن يرسل إليهم الرسل ، ولم يكن بالذي يأخذهم غفلة ، [ فيقولوا ]{[21899]} : ما جاءنا من بشير ولا نذير ، فيظلمهم{[21900]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.