قوله : { وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا }{[19597]} الآية [ 30 ] .
أي قال هؤلاء المشركون : ما ثمَّ{[19598]} حياة إلا حياة{[19599]} الدنيا ، وما ثَمَّ{[19600]} بعث بعد الفناء ، وهذه حكاية عنهم ، وما كانوا يقولون في الدنيا{[19601]} . وقال ابن زيد : هي خبر عنهم أنهم رُدّوا لقالوا{[19602]} ذلك ، ولعادوا لما نهوا عنه{[19603]} .
وقد كره قوم الوقف على { وما نحن بمبعوثين } لقبح اللفظ بنفي البعث ، ولو صح هذا ، لكان الوصل كالوقف ، ولوجب{[19604]} امتناع القراءة بهذا اللفظ ، وهو قول ساقط مردود ، فالوقف على { بمبعوثين } جائز حسن عند أهل العربية ، ولا شناعة فيه ، إنما هو حكاية عن قول المشركين ، وقد جهل من منع{[19605]} ذلك واستخف به{[19606]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.