قوله : { بل بدا لهم ما كانوا يخفون }{[19589]} الآية [ 29 ] .
المعنى : بل ظهر لهم في الآخرة من أعمالهم ما كانوا يخفون في الدنيا ، { ولو ردوا }{[19590]} إلى الدنيا { لعادوا لما نهوا عنه } أي : ( لو وصل ){[19591]} الله لهم{[19592]} دنيا كدنياهم ، لعادوا ، { وإنهم لكاذبون } فيما أخبروا به عن أنفسهم{[19593]} . فأعلمنا الله – في هذه الآية – أن ما لا يكون ، كيف كان يكون ، لو كان . وفي هذا دليل على قدم علمه بجميع{[19594]} الأشياء ، لا{[19595]} إله إلا هو ، لم يزل يعلم ما يكون كيف يكون ، قبل كونه بلا أمد{[19596]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.