الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (32)

قوله : { وما الحياة الدنيا إلى لعب ولهو } الآية [ 33 ] .

هذه الآية تكذيب{[19665]} للكفار في قولهم : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا }{[19666]} فأخبر الله تعالى أن الحياة الدنيا لعب ولهو ، وأخبر أن الدار الآخرة خير ، على معنى : ولعمل الدار الآخرة خير للذين يتقون ، أفلا تعقلون{[19667]} .


[19665]:د: تكذبا.
[19666]:الجاثية آية 23.
[19667]:انظر: تفسير الطبري 11/329، 330.