فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَقَالُوٓاْ إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ} (29)

{ وقالوا } وبين المعطوف عليه وهو { لعادوا } أي لعادوا إلى ما نهوا عنه { وَقَالُواْ إِنْ هِي إِلاَّ حَيَاتُنَا الدنيا } أي ما هي إلا حياتنا الدنيا { وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ } بعد الموت ، وهذا من شدّة تمرّدهم وعنادهم ، حيث يقولون هذه المقالة على تقدير أنهم رجعوا إلى الدنيا بعد مشاهدتهم للبعث .