قوله : { وكذلك نفصل الآيات ولتستبين } الآية [ 56 ] .
المعنى : و( كما ){[20067]} فصلنا لك يا محمد ما تقدم ، نفصل ( لك ){[20068]} الأعلام والحجج الدالة علينا فيظهر لك طريق المجرمين ، وتعلم باطل ما هم عليه{[20069]} .
واللام متعلقة{[20070]} بفعل محذوف دل عليه ( نُفَصِّل ){[20071]} . والمعنى : لتستبين{[20072]} سبيل المجرمين ( فَصَّلناها{[20073]} ، وهذا خطاب للنبي{[20074]} والمراد به أمّته ، والمعنى : ولتستبينوا{[20075]} سبيل المجرمين ){[20076]} ، فأما النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان عالما بطريقهم ، وأنهم على باطل{[20077]} . هذا على قراءة من نصب ( السبيل ){[20078]} .
فأما من رفع{[20079]} ، ففي الكلام حذف ، والمعنى : ولتستبين سبيل المجرمين ( والمؤمنين ){[20080]} فصلناها{[20081]} .
ومعنى { نفصل الآيات } نأتي بها متفرقة شيئا بعد شيء لتُفهم على مهل{[20082]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.