وقوله : { من يهد الله فهو المهتد }[ 178 ] .
أي : من يوفقه الله ( عز وجل{[26176]} ) ، إلى الإسلام { فهو المهتد ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون }[ 178 ] ، أي : من يخذله فلا يوفقه إلى الإسلام فهو خاسر ، أي : خسر نفسه في الآخرة ، وذلك أعظم الخسارة{[26177]} .
روى عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " ما هلكت أمة قط إلا بالشرك بالله ، ( سبحانه ){[26178]} ، وما أشركت أمة قط حتى يكون بدء شركها التكذيب بالقدر " {[26179]} .
وروى زيد بن ثابت : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن الله ( عز وجل ){[26180]} ، لو عذب أهل سمواته وأرضه لعذبهم غير ظالم لهم ، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله{[26181]} ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، فإن مت على غير ذلك دخلت النار " {[26182]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.