قوله تعالى : { مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي } : راعَى لفظ مَنْ فأفرد ، وراعى معناها في قوله " أولئك هم الخاسرون " فجمع . وياء " المهتدي " ثابتةٌ عند جميع القراء لثبوتها في الرسم ، وسيأتي لك خلافٌ في التي في الإِسراء وبحثها . وقال الواحدي : " فهو المهتدي : يجوز إثباتُ الياءِ على الأصل ، ويجوزُ حَذْفُها استخفافاً كما قيل في بيت الكتاب :
فَطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلات *** دوامي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السَّريحا
كنَواحِ ريشِ حَمامةٍ نَجْديةِ *** ومَسَحْتَ باللِّثتين عَصْفَ الإِثْمِدِ
قال ابن جني : " شَبَّه المضاف إليه بالتنوين فحذف له الياء " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.