قوله : { واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد } ، إلى : { جاثمين }[ 74-78 ] .
قرأ الحسن : " تَنْحَتون " [ 74 ] ، بالفتح{[24263]} ، للمبالغة .
وقرأ الأعمش " تَعِثُوا " [ 74 ] ، بكسر الثاء{[24264]} ، وهي لغة .
والمعنى : إن صالحا ، عليه السلام{[24265]} ، ذكرهم نعم الله ( عز وجل{[24266]} ) عليهم ، وأنه استخلفهم في الأرض بعد عاد{[24267]} .
{ وبوأكم في الارض }[ 74 ] . أي : جعل لكم فيها مساكن وأزواجا{[24268]} .
{ تتخذون{[24269]} من سهولها قصورا }[ 74 ] . أي : تبنون في السهل من الأرض قصورا .
{ وتنحتون الجبال بيوتا }[ 74 ] . قال السدي : كانوا ينقبون في الجبال البيوت{[24270]} ، وذلك لطول أعمارهم{[24271]} .
أي : نعمة{[24272]} الله عليكم{[24273]} .
{ ولا تعثوا في الارض مفسدين }[ 74 ] . أي : تفسدوا أشد الفساد . والعثو : أشد الفساد{[24274]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.