وقوله تعالى : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ ) أي لكل أمة في ما خلا رسول الله بعث إليهم ؛ لست أنا أول رسول بعث إليكم كقوله : ( قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم )[ الأحقاف : 9 ] .
[ وقوله تعالى ][ في الأصل وم : عليه ] : ( فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ) أي يُقضى بينهم بالقسط يحتمل هذا وجهين : يحتمل : ( فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ) أي يقضى بين الرسل وبين الأمم بالعدل بما كان من الرسل من تبليغ الرسالة إليهم والدعاء إلى دين الله ومن الأمم من التكذيب للرسل والرد للآيات ؛ قضي بينهم بالعدل ( وهم لا يظلمون ) لا يزاد على ما كان ، ولا ينقص .
ويحتمل قوله : ( قضي بينهم ) أي يهلك المكذبون منهم ، وينجي من صدقهم كقوله تعالى : ( ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا )الآية[ يونس : 103 ] . ويجوز أن يقضى بين المعرضين وبين المجيبين والمطيعين يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.