وقوله تعالى : ( وكذلك أنزلناه ) أي كما علمناك آدابا ، وأعطيناك النبوة ، كذلك أنزلناه عليك ( حكما عربيا ) قيل : حكمه عربية ، وكانت العرب تفهم[ أدرج قبلها في الأصل وم : لا ] الحكمة ، أو أنزلنا ما فيه حكم .
وتفسير قوله : ( وكذلك أنزلناه حكما عربيا ) ما ذكر في آية أخرى ، وهو قوله : ( آلر تلك آيات الكتاب المبين ) و( إنا أنزلناه قرآنا عربيا )[ الآية : 1و2 ] سمى القرآن حكما لأنه للحكم [ أنزله الله ][ ساقطة من الأصل وم ] .
وقوله تعالى : ( وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ ) هذا يدل أنهم كانوا يدعون إلى أن يشاركهم في بعض ما هم فيه ( ما لك من الله من ولي ) ينصرك ، ويمنعك من عذاب الله ( ولا واق ) يقيك[ في الأصل وم : يقي ] العذاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.