الآية 1 : قوله تعالى{ الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين } قد ذكرنا في ما تقدم أنه يحتمل الحروف المقطعة كناية عن كتابه أو آياته : أنه جمعها على ما توجبه الحكمة ، فجعلها كتابا أو آيات كتاب يتلى ، أو يكون كناية عن الأنباء والأخبار عن الأمم السالفة التي لم يشهدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . تلك الأنباء والأخبار التي جعلناها كتابا أو آيات ليعلموا أن هذا الكتاب إنما أنزل من السماء ، وأنه إنما علم بالوحي من الله .
وقد ذكرنا هذا في غير موضع { وقرآن مبين } قال : بين فيه ما يؤتى ، وما يتقى ، أو { مبين } يبين بين الحق والباطل ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.