الآية34 : وقوله تعالى : { وكان له ثمر } قال بعضهم : من قرأ ثمر{[11579]} بالرفع فهو كل ما كان يملك من الجنان وغيرها .
ومن قرأ بالنصب فهو على الثمر . وقال بعضهم : الثمر بالنصب هو{[11580]} الثمر ، والثمر بالرفع هو{[11581]} جميع الثمار ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { فقال لصاحبه وهو يحاوره } يكلمه ، أو يجيبه ، أو ينازعه ، ويناظره { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا } لا يحتمل أن يكون هذا الخطاب منه على الابتداء ، فيشبه أن يكون كان من صاحبه له وعيد وتخويف . فعند ذلك قال له ما ذكر . أو أن يكون قال : يعطيني ربي في الآخرة مثل ذلك أو خيرا منها . فقال له عند ذلك : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا } أي قد تفضل علي في الدنيا ، وفضلني عليك ، فيفضلني أيضا في الآخرة عليك حين{[11582]} قال : { لأجدن خيرا منها منقلبا } ( الكهف : 36 )أي ( إن ){[11583]} كان ما تزعم صدقا أنَّا نُبْعَثُ ، ونُرَدُّ إلى الله ، وإلاَّ على الابتداء لا يصح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.