وقرأ الجمهور : «ثُمُرٌ » [ الكهف : 34 ] و«بِثُمُرِهِ » [ الكهف : 42 ] بضم الثاء والميم جمع «ثِمَارٍ » ، وقرأ أبو عمرو بسكون الميم فيهما ، واختلف المتأوِّلون في «الثُّمُر » بضم الثاء والميم ، فقال ابن عباس وغيره : «الثُّمُر » : جميع المال من الذهَبِ والفَّضة والحيوانِ وغير ذلك ، وقال ابن زيد : هي الأصول ، و«المحاورة » : مراجعةُ القولِ ، وهو من «حَارَ يَحُورُ » .
وقوله : { أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً } .
هذه المقالة بإزاء مقالة متجبِّري قريْشٍ ، أو بني تميمٍ ، على ما تقدَّم في «سورة الأنعام » .
( ت ) وقوله : { وَأَعَزُّ نَفَراً } يضَعِّف قول من قال : «إِنهما أخوانِ » فتأمَّله ، واللَّه أعلم بما صحَّ من ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.