الآية 190 وقوله تعالى : ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) ؛ سبيل الله هو دينه وطاعته ، أي في إظهار دينه قيل : هي أول آية نزلت في الأمر بالقتال ، وقيل : أول آية نزلت في الأمر بالقتال قوله : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) [ الحج : 39 ] ، ويحتمل أنه أخبر : كأنهم نهوا أولا ، ثم أذن لهم ، فقاتلوا ، فأنكر عليهم ، فأنزل الله أنه أذن لهم إخبارا ، فلا يدرى أيهما أول ؟ ولكن فيه الأمر بالقتال والنهي عن الاعتداء ههنا ؟ وقيل{[2224]} : هو نهي عن قتل الدراري والنساء والشيخ الفاني على ما جاء أنه بعث سرية : أوصى لهم ألا يقتلوا وليدا ولا شيخا ، وقيل : نهاهم أن يقاتلوا{[2225]} في الشهر الحرام إلا أن يبدأهم المشركون بالقتال ، والله أعلم .
وقوله : ( إن الله لا يحب المعتدين ) إن الله لا يحب الاعتداء ، ولم يحب من اعتدى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.