الآية 3 : وقوله تعالى : { لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون } هذا الذي أسروا في ما بينهم { هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر } هذا كان نجواهم .
وقوله تعالى : { لاهية قلوبهم } قيل : غافلة قلوبهم عن الذكر { وأسروا النجوى الذين ظلموا } الذي أسروه هو ما ذكرنا قولهم : { هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون } السحر .
وفي حرف ابن مسعود وأبي : وأسروا النجوى الذين كفروا منهم . وقال الكسائي : وبعض الحروف { وأسروا النجوى الذين ظلموا } قال : وفي حرفنا { وأسروا النجوى } ثم أخبر عز وجل عنهم خبرا مستأنفا ، فقال : { الذين ظلموا } كقول الله تعالى : { ثم عموا وصموا } [ المائدة : 71 ] ثم قال : { كثير منهم } وهذا على كلامين ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.