القراءات : { ها أنتم } بالمد وغير الهمزة حيث كان : أبو جعفر ونافع وأبو عمرو . وروى ابن مجاهد وأبو عون عن قنبل { ها أنتم } على وزن
" هعنتم " الباقون بالمد والهمز .
وأيضاً لا نسخ في دين اليهود والنسخ جائز في ملة إبراهيم { ها أنتم هؤلاء } " ها " حرف التنبيه و { أنتم } مبتدأ و { هؤلاء } خبره و
{ حاججتم } جملة مستأنفة مبينة للأولى يعني أنتم هؤلاء الحمقى ، وبيان حماقتكم أنكم حاججتم فيما لكم به علم مما نطق به التوراة والإنجيل من نعت محمد صلى الله عليه وسلم . أو ليس المراد وصفهم بالعلم حقيقة وإنما أراد : هب أنكم تحاجون فيما تدعون علمه ، فكيف تحاجون فيما لا علم لكم به ألبتة ولا ذكر له في كتابكم ؟ وعن الأخفش : { ها أنتم } أصله أأنتم على الاستفهام . فقلبت الهزة هاء ، ومعنى الاستفهام التعجب من جهالتهم . ثم حقق ذلك بقوله : { والله يعلم } كيف كان حال هذه الشرائع في الموافقة والمخالفة { وأنتم لا تعلمون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.