اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ حَٰجَجۡتُمۡ فِيمَا لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ} (66)

القراء في هذه على أربع مراتِبَ ، والإعراب متوقِّفٌ على ذلك :

المرتبة الأولى للكوفيين وابن عامر والبَزِّي عن ابن كثير{[5574]} : ها أنتم - بألف بعد الهاء ، وهمزة مخففة بعدها .

المرتبة الثانية لأبي عمرو وقالون عن نافع : بألف بعد الهاء ، وهمزة مسهَّلَة بين بين بعدها .

المرتبة الثالثة لورش ، وله وجهانِ :

أحدهما : بهمزة مسهلة بين بين بعد الهاء دون ألف بينهما .

الثاني : بألفٍ صريحةٍ بعد الهاء بغير همزة بالكلية .

المرتبة الرابعة لقُنْبُل بهمزة مُخَفَّفَة بعد الهاء دون ألف .

فصل

اختلف الناسُ في هذه الهاء : فمنهم من قال : إنها " ها " التي للتنبيه الداخلة على أسماء الإشارة ، وقد كثر الفصلُ بينها وبين أسماء الإشارةِ بالضمائر المرفوعة المنفصلة ، نحو : ها أنت ذا قائماً ، وها نحن ، وها هم ، وهؤلاء ، وقد تُعادُ مع الإشارة بعد دخولها على الضمائرِ ؛ توكيداً ، كهذه الآية ، ويقل الفصل بغير ذلك كقوله : [ البسيط ]

تَعَلَّمَنْ هَا - لَعَمْرُ اللهِ - ذَا قَسَماً *** فَاقْدِرْ بِذَرْعِكَ وَانْظُرْ أيْنَ تَنْسَلِكُ{[5575]}

وقول النابغة : [ البسيط ]

هَا - إنَّ - ذِي عِذْرَةٌ إنْ لا تَكُنْ قُبِلَتْ *** فَإِنَّ صَاحِبَهَا قَدْ تَاهَ في الْبَلَدِ{[5576]}

ومنهم من قال : إنها مُبْدَلَةٌ من همزة الاستفهام ، والأصل : أأنتم ؟ وهو استفهام إنكار ، وقد كثر إبدال الهمزة هاء - وإن لم ينقس - قالوا هَرَقْتُ ، وهَرَحْتُ ، وهَنَرتُ ، وهذا قول أبي عمرو بن العلاء ، وأبي الحسن الأخفش ، وجماعة ، وأستحسنه أبو جعفر ، وفيه نظرٌ ؛ من حيث إنه لم يثبُت ذلك في همزة الاستفهام ، لم يُسْمَع : هَتَضْرِبُ زَيْداً - بمعنى أتَضْرِبُ زيداً ؟ وإذا لم يثبت ذلك فكيف يُحْمَلُ هذا عليه ؟

هذا معنى ما اعترض به أبو حيان على هؤلاء الأئمةِ ، وإذا ثبت إبدال الهمزة هاءٌ هان الأمر ، ولا نظر إلى كونها همزةَ استفهام ، ولا غيرها ، وهذا - أعني كونها همزة استفهام أبْدِلت هاءً - ظاهر قراءة قُنْبُلٍ ، وورش ؛ لأنهما لا يُدْخِلان ألفاً بين الهاء وهمزة " أنتم " ؛ لأن إدخال الألف لما كان لاستثقال توالي همزتين ، فلما أبدلت الهمزة هاء زال الثقل لفظاً ؛ فلم يُحتَج إلى فاصلةٍ ، وقد جاء إبدال همزة الاستفهام ألفاً في قول الشاعر :

[ الكامل ]

وَأتَتْ صَوَاحِبَهَا ، وَقُلْنَ هَذَا الَّذِي *** مَنَحَ الْمَوَدَّةَ غَيْرَنَا وَجَفَانَا{[5577]}

يريد أذا الذي ؟

ويضعف جعلها - على قراءتهما - " ها " التي للتنبيه ؛ لأنه لم يُحْفَظ حَذْفُ ألِفِها ، لا يقال : هَذَا زيد - بحذف ألف " ها " - كذا قيل .

قال شهاب الدّينِ : " وقد حذفها ابنُ عامر في ثلاثة مواضع - إلا أنه ضم الهاء الباقية بعد حذف الألف - فقرأ - في الوصل- : { يَأَيُّهَا السَّاحِرُ } [ الزخرف : 49 ] و { وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ } [ النور : 31 ] ، و { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلاَنِ } [ الرحمن : 31 ] ، ولكن إنما فعل ذلك اتباعاً للرسم ؛ لأن الألفَ حُذِفَتْ في مرسوم مصحف الشام في هذه الثلاثة ، وعلى الجملة فقد ثبت حذف ألف " ها " التي للتنبيه . وأمَّا من أثبت الألف بَيْن الهاء وبين همزة " أنتم " فالظاهر أنها للتنبيه ، ويضعف أن تكون بدلاً من همزة الاستفهام ؛ لما تقدم من أن الألف إنما تدخل لأجل الثقل ، والثقل قد زال بإبدال الهمزة هاء ، وقال بعضهم : الذي يقتضيه النظر أن تكون " ها " - في قراءة الكوفيين والبَزِّيّ وابن ذكوان - ، للتنبيه ؛ لأن الألف في قراءتهم ثابتة ، وليس من مذهبهم أن يفصلوا بين الهمزتين بألف ، وأن تكون في قراءة قُنْبُل وورش - مُبْدَلَة من همزة ؛ لأن قُنْبُلاً يقرأ بهمزة بعد الهاء ، ولو كانت " ها " للتنبيه لأتى بألف بعد الهاء ، وإنما لم يُسهِّل الهمزة - كما سَهَّلَها في { ءَأَنذَرْتَهُمْ } ونحوه لأن إبدال الأولى هاء أغناه عن ذلك ، ولأن ورشاً فعل فيه ما فعل في : { ءَأَنذَرْتَهُمْ } ونحوه من تسهيل الهمزة ، وترك إدخال الألفِ ، وكان الوجه في قراءته بالألف - أيضاً - الحمل على البدل كالوجه الثاني في { ءَأَنذَرْتَهُمْ } ونحوه .

وما عدا هؤلاء المذكورين - وهم أبو عمرو وهشام وقالون - يحتمل أن تكون " ها " للتنبيه ، وأن تكون بدلاً من همزة الاستفهام .

أما الوجه الأول فلأن " ها " التنبيه دخلت على " أنتم " فحَقَّق هشام الهمزة كما حققها في " هؤلاء " ونحوها ، وَخَفَّفَهَا قالون وأبو عمرو ؛ لتوسُّطِها بدخول حرف التنبيه عليها ، وتخفيف الهمزة المتوسطة قَوِيٌّ .

الوجهُ الثاني : أن تكونَ الهاءُ بدلاً من همزة الاستفهام ؛ لأنهم يَفْصِلُون بين الهمزتين بألفٍ ، فيكون أبو عمرو وقالون على أصلهما{[5578]} - في إدخال الألف والتسهيل - وهشام على أصله - في إدخال الألف والتحقيق - ولم يُقْرَأ بالوجه الثاني - وهو التسهيل - لأن إبدال الهمزة الأولى هاءً مُغْنٍ عن ذلك .

وقال آخرون : إنه يجوز أن تكون " ها " - في قراءة الجميع - مُبْدَلَةً من همزة ، وأن تكون التي للتنبيه دخلت على " أنتم " ذكر ذلك أبو علي الفارسي والمَهْدَوِي ومَكِيّ في آخرين .

فأما احتمال هذين الوجهين - في قراءة أبي عمرو وقالون عن نافع ، وهشام عن ابن عامر- فقد تقدم توجيهه ، وأما احتمالهما في قراءة غيرهم ، فأما الكوفيون والبَزِّيُّ وابنُ ذكوان فقد تقدم توجيه كون " ها " - عندهم - للتنبيه ، وأما توجيه كونها بدلاً من الهمزة - عندهم - أن يكون الأصل أنه أأنتم ، ففصلوا بالألف - على لغة مَنْ قال : [ الطويل ]

. . . *** آأَنتِ أمْ أمُّ سَالِمِ{[5579]}

ولم يعبئوا بإبدال الهمزة الأولى هاءً ؛ لكَوْن البدَلِ فيها عارضاً ، وهؤلاء ، وإن لم يكن من مذهبهم الفصل لكنهم جمعوا بين اللغتين .

وأما توجيه كونها بدلاً من الهمزة - في قراءة قُنْبُلٍ وورشٍ - فقد تقدم ، وأما توجيه كونها للتنبيه في قراءتهما - وإن لم يكن فيها ألف - أن تكون الألف حُذِفَتْ لكثرة الاستعمال ، وعلى قول مَنْ أبدل كورشٍ حذفت إحدى الألفين ؛ لالتقاء الساكنين .

قال أبو شَامَةَ : الأوْلَى في هذه الكلمة - على جميع القراءات فيها - أن تكون " ها " للتنبيه ؛ لأنا إن جعلناها بدلاً من همزةٍ كانت الهمزةُ همزةَ استفهامٍ ، و { هأَنْتُمْ } أينما جاءت في القرآن إنما جاءت للخبر ، لا للاستفهام ، ولا مانع من ذلك إلا تسهيلُ مَنْ سَهَّل ، وحَذْفُ مَنْ حذف ، أما التسهيل فقد سبق تشبيهه بقوله : { لأَعْنَتَكُمْ } [ البقرة : 220 ] وشبهه ، وأما الحذف فنقول : " ها " مثل " أما " - كلاهما حرف تنبيه - وقد ثبت جواز حذف ألف " أما " فكذا حذف ألف " ها " وعلى ذلك قولهم : أمَ واللهِ لأفْعَلَنَّ .

وقد حمل البصريون قولهم : " هَلُمَّ " على أن الأصل " هَالُمَّ " ، ثم حذف ألف " ها " فكذا { هأَنْتُمْ } . وهو كلام حَسَنٌ ، إلا أنَّ قوله : إن { هأَنْتُمْ } - حيث جاءت - كانت خبراً ، لا استفهاماً ممنوع ، بل يجوز ذلك ، ويجوز الاستفهام ، انتهى .

ذكر الفرّاءُ أيضاً - هنا - بحثاً بالنسبة إلى القصر والمد ، فقال : من أثبت الألفَ في " ها " ، واعتقدها للتنبيه ، وكان مذهبُه أن يقصر في المنفصل ، فقياسه هنا قَصْر الألف سواء حقَّق الهمزة ، أو سهلها ، وأمّا من جعلها للتنبيه ، ومذهبه المد في المنفصل ، أو جعل الهاء مبدلة من همزة استفهام - فقياسه أن يمد - سواء حقق الهمزة أو سهلها- .

وأما ورش فقد تقدم عنه وجهان : إبدال الهمزة - من " أنتم " - ألفاً ، وتسهيلها بَيْن بَيْنَ ، فإذا أبدل مَدَّ ، وإذا سهَّل قَصَر ، إذا عُرِف هذا ففي إعراب هذه الآيةِ أوجُهٌ :

أحدها : أنَّ " أنتم " مبتدأ ، و " هَؤُلاَءِ " خبره ، والجملة من قوله : { حَاجَجْتُمْ } جملة مستأنفة ، مبينة للجملة الأولَى ، يعني أنتم هؤلاءِ الأشخاص الحَمْقَى ، وبيان حماقتكم ، وقلة عقولكم ، أنكم جادلتم فيما لكم به عِلْم بما نطق به التوراةُ والإنجيل { فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ } ذكر ذلك الزمخشريُّ .

الثاني : أن يكون { هأَنْتُمْ هَؤُلاءِ } مبتدأ وخبراً ، والجملة من { حَاجَجْتُمْ } في محل نصب على الحال يدل على ذلك تصريحُ العَرَب بإيقاع الحال موقعها - في قولهم : ها أنا ذا قائماً ، ثم هذه الحال عندهم - من الأحوال اللازمة ، التي لا يَسْتَغْنِي الكلامُ عَنْها .

الثالث : أن يكون { هأَنْتُمْ هَؤُلاءِ } على ما تقدم - أيضاً - ولكن هَؤلاءِ هنا موصول ، لا يتم إلا بصلةٍ وعائدٍ ، وهما الجملة من قوله :

{ حَاجَجْتُمْ } ، ذكره الزمخشريُّ .

وهذا إنما يتجه عند الكوفيين ، تقديره : ها أنتم الذين حاججتم .

الرابع : أن يكون " أنْتُمْ " مبتدأ ، و " حَاجَجْتُمْ " خبره ، و " هؤلاء " منادًى ، وهذا إنما يتَّجِه عند الكوفيين أيضاً ؛ لأن حرفَ النداء لا يُحْذَف من أسماء الإشارة ، وأجازه الكوفيون وأنشدوا : [ البسيط ]

إنَّ الأُلَى وَصَفُوا قَوْمِي لَهُمْ فَبِهِمْ *** هَذَا اعْتَصِمْ تَلْقَ مَنْ عَادَاكَ مَخْذُولا{[5580]}

يريد يا هذا اعتصم ، وقول الآخر : [ الخفيف ]

لا يَغُرًَّنَّكُمْ أولاَءِ مِنَ الْقَوْ *** مِ جُنُوحٌ لِلسِّلْمِ فَهْوَ خِدَاعُ{[5581]}

يريد : يا أولاء .

الخامس : أن يكون " هَؤلاءِ " منصوباً على الاختصاص بإضمار فعل . و " أنتُمْ " مبتدأ ، و " حَاجَجْتُمْ " خبره ، وجملة الاختصاص مُعْتَرِضَةٌ .

السادس : أن يكون على حذف مضافٍ ، تقديره : ها أنتم مثل هؤلاء ، وتكون الجملة بعدَها مُبَيِّنَةٌ لوجه الشبه ، أو حالاً .

السابع : أن يكون " أنْتُمْ " خبراً مقدماً ، و " هَؤلاءِ " مبتدأ مؤخراً .

وهذه الأوجهُ السبعةُ قد تقدم ذكرُها ، وذكرُ من نسبت إليه والردُّ على بعض القائلين ببعضها ، بما يغني عند إعادته في سورة البقرةِ عند قوله تعالى : { ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ } [ البقرة : 85 ] فليلتفت إليه .

قوله : { فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ } " ما " يجوز أن تكون معنى " الذي " وأن تكونَ نكرةً موصوفةً .

ولا يجوز أن تكون مصدرية ؛ لعود الضمير عليها ، وهي حرف عند الجمهور ، و " لَكُمْ " يجوز أن يكون خبراً مقدماً ، و " عِلمٌ " مبتدأ مؤخراً ، والجملة صلة لِ " ما " أو صفة ، ويجوز أن يكون لكم وحده صلة ، أو صفة ، و " عِلْمٌ " فاعلٌ به ؛ لأنه قد اعتمد ، و " بِهِ " متعلق بمحذوف ؛ لأنه حال من " عِلْمٌ " إذ لو تأخَّر عنه لصَحَّ جَعْلُه نعتاً له ، ولا يجوز أن يتعلق ب " عِلمٌ " لأنه مصدر ، والمصدر لا يتقدم معموله عليه ، فإن جعلته متعلِّقاً بمحذوف يفسِّره المصدرُ جاز ذلك ، وسُمي بياناً .

فصل

وأما المعنى فقال قتادةُ والسُّدِّيُّ والربيعُ وغيرُهم : إن الذي لهم به علم هو دينُهم وجدوه في كتبهم ، وثبتَتْ صحتُه لديهم ، والذي ليس لهم به علم هو شريعةُ إبراهيمَ ، وما عليه مما ليس في كتبهم ، ولا جاءت به إليهم رُسُلُهُمْ ، ولا كانوا مُعَاصِرِيه ، فيعلمون دينَه ، فجدالهم فيه مجرَّد عِنَادٍ ومُكَابَرة .

قيل : الذي لهم به علم هو أمر نبيِّنا صلى الله عليه وسلم لأنه موجود عندهم في كُتُبِهم بنعته ، والذي ليس لهم به علمٌ هو أمر إبراهيم - عليه السلام- .

قال الزمخشريُّ : " يعني أنتم هؤلاء الأشخاص الحَمْقَى ، وبيان حماقتكم ، أنكم جادلتم فيما لكم به علم ومما نطق به التوراة والإنجيل ، { فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ } ولا نطق به كِتَابُكُمْ من إبراهيمَ " .

فصل

اعلم أنهم زعموا أن شريعةَ التوراةِ والإنجيل مخالِفَةٌ لشريعة القرآن ، وهو المراد بقوله { حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ } ثم قال : { فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ } وهو ادِّعاؤكم أن شريعةَ إبراهيمَ كانت مخالفةً لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وقد تقدم أقوال العلماء فيه ثم يُحْتَمَل في قوله : { هأَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ } فكيف تحاجُّونه فيما لا علم لكم به ألبتة ؟ ثم حقَّق ذلك بقوله : { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } كيفية تلك الأحوال من المخالفةِ والموافقةِ ، ثم ذكر - تعالى - ذلك مفَصَّلاً ، مُبَيَّناً .


[5574]:انظر في هذه القراءات: السبعة 207، والكشف 1/364، والحجة 3/46، وإعراب القراءات 1/114، وحجة القراءات 165، والعنوان 679، وشرح شعلة 315، 318، وإتحاف 1/480، 481.
[5575]:تقدم.
[5576]:ينظر: ديوانه (28)، وخزانة الأدب 5/459، وشرح المفصل 8/113، والجني الداني ص 349، والدرر 5/119، ولسان العرب (عذر)، (تا)، (ها)، وشرح الأشموني 1/66، وشرح شافية ابن الحاجب 1/180، وهمع الهوامع 2/70، والدر المصون 2/127.
[5577]:البيت لجميل بثينة ينظر ديوانه ص 196، ولسان العرب (ذا)، (ها)، والمقرب 2/179، وشرح المفصل 10/42، 43، وشرح شافية ابن الحاجب 3/224، وشرح شواهد الشافية ص 477، وسر صناعة الإعراب 2/554، وجواهر الأدب ص 334، ورصف المباني ص 403، والجني الداني ص 153، والمحتسب 1/181، ومغني اللبيب 1/348، والممتع في التصريف 1/400.
[5578]:في أ: أحدهما.
[5579]:تقدم برقم 155.
[5580]:تقدم برقم 269.
[5581]:ينظر: شواهد التوضيح والتصحيح ص 211، الأشموني 3/136، شرح الكافية الشافية 3/1292، البحر 2/511، الدر المصون 2/130.