الآية 24 وقوله تعالى : { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا } أي يدعون الناس بما أمرهم ، وهو التوحيد ، أو { يهدون } أي يبينون لهم بالذي أمرنا : مالهم وما عليهم .
وقوله تعالى : لما( {[16433]} ) { صبروا } قال بعضهم : أي لما صبروا على البلاء وتعذيب فرعون إياهم وأذاه إياهم ، أي آمنوا ودعوا غيرهم إلى ذلك على الخوف كقوله : { فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم } الآية [ يونس : 83 ] . وقال بعضهم : لما صبروا على الطاعات .
وقد قرئ { لما صبروا } بالتشديد ، ومعناه ، والله أعلم ، أي إنما يهدون لما كان منهم الصبر على ذلك ، أي بالصبر الذي كان منهم هدوا أولئك [ وقال بعضهم { لما صبروا } أي لم يركنوا على الدنيا ، ولا اشتغلوا بها ، ولكن صبروا على ما أمروا ، وكلفوا ، والله أعلم ]( {[16434]} ) .
وقوله تعالى : { وكانوا بآياتنا يوقنون } أنها من الله ، وأنها آياته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.