تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ} (53)

الآية 53 ثم فسّره بقوله تعالى : { صراط الله /494-ب/ الذي له ما في السماوات وما في الأرض } لم يفهم من صراط الله ما يُفهم من صراط الخلق أو صراط فلان . فكيف يُفهم من مجيئه أو إتيانه ما يُفهم من مجيء الخلق أو إتيانه ؟

فهذا يدل أن لا كل ما أُضيف إلى الله تعالى يُفهم مما يكون من الخلق ، والله أعلم .

وقوله تعالى : { ألا إلى الله تصير الأمور } يحتمل إلى الله يرجع تدبير الأمور . ويحتمل { ألا إلى الله تصير الأمور } في الآخرة ، وهو البعث [ والله أعلم ]{[18839]} .


[18839]:من م، ساقطة من الأصل.