الآية 8 وقوله تعالى : { قل إن الموت الذي تفرون منه } أي الموت الذي تفرون منه بما قدمت أيديكم من تحريف التوراة والإنجيل { فإنه ملاقيكم } يلقاكم ، لا محالة ، وإن فررتم منه ، فيكون فيه تذكيرهم ، إن رجعوا عما يهربون منه ، يعني الموت .
وقوله تعالى : { ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة } يعني إلى عالم ما أشهدتم الخلق من التوراة والإنجيل وعالم ما غيبتم عن الخلق من نعت محمد صلى الله عليه وسلم وغير ذلك ، أو إلى عالم ما غيبتم في أنفسكم ، وأسررتم من تكذيبكم بمحمد صلى الله عليه وسلم وما أشهدتم عليه ضعفتكم وأتباعكم من نهيكم إياهم عن اتباعه .
وقوله تعالى : { فينبئكم بما كنتم تعملون } إما عيانا تقرؤونه في كتابكم يوم القيامة ، أو ينبئكم { بما كنتم تعملون } بالجزاء : إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر ، والله المستعان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.