تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (10)

وذلك قوله تعالى : ( وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) لا يبذله شيء ، ولا يعجزه ( حكيم ) في أمره ونهيه ؛ لا يأمر بشيء ، ولا ينهى عن شيء إلا وفيه حكمة .

وفائدة ما ذكر من بعث مدد ألف وثلاثة آلاف وما ذكر لطمأنينة قلوب أولئك المؤمنين وإلا فملك[ في الأصل وم : ملك ] واحد كاف لهم ، وإن كثروا لأنه يراهم ، ولا يرونه . وإهلاك مثله سهل .