غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (10)

1

{ وما جعله الله } الآية . وقد مر هنالك وقد بقي علينا بيان المتشابه فنقول : حذف { لكم } هاهنا لأن المخاطبين معلومون في قوله { فاستجاب لكم } وقدم { قلوبكم } وأخر به في «آل عمران » ازدواجاً بين الخطابين وعكس هاهنا ازدواجاً بين الغائبين . ثم إن قصة بدر سابقة على قصة أحد فقيل في الأنفال { إن الله عزيز حكيم } ليستقر الخبر وجعله في آل عمران صفة لأن الخبر قد سبق والله أعلم .

/خ10