الآية 14 : وقوله تعالى : { وهو الغفور الودود } الغفور ، وهو الستور ، يستر على المذنب ذنبه إذا تاب حتى لا يذكر به ، ولولا ذلك لم يكن يصفو له نعيم الآخرة من التنغيص .
وقوله تعالى : { الودود } [ يحتمل وجهين :
أحدهما : الودود ]{[23426]} الذي يتودد إلى خلقه في ما ينعم عليهم ، ويحسن إليهم . قال النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله : ( ( جلبت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها ) ) [ أبو نعيم في الحلية 4/120 وفي تذكرة الموضوعات 68 ] فجعل الإحسان سبب التودد .
والثاني : أن كل من واد آخر فالحق عليه أن يوده في الله تعالى لأنه به نال ما به يتودد . قال الله تعالى : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا } [ مريم : 96 ] فكأنه يقول : هو المستوجب للمودة من الخلق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.