قوله عز وجل : { سرابيلهم مِن قطرانٍ } السرابيل : القمص ، واحدها سربال ، ومنه قول الأعشى :
عهدي بها في الحي قد سربلت *** صفراء مثل المهرة الضامر
أحدهما : أنه القطران الذي تهنأ به الجمال ، قاله الحسن ، وإنما جعلت سرابيلهم من قطران لإسراع النار إليها .
الثاني : أنه النحاس الحامي ، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير .
وقرأ عكرمة وسعيد بن جبير : { من قطران } بكسر القاف وتنوين الراء وهمز{[1658]} آن لأن القطر النحاس ، ومنه قوله تعالى : { آتوني أفرغ عليه قطراً } [ الكهف :96 ] والآني : الحامي ، ومنه قوله تعالى :{ وبين حَمِيمٍ آن } [ الرحمن :44 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.